يقدم المعبد البيضوي في خفاجة واحداً من سلسلة دور العبادة في النصف الثالث قبل الميلاد، المتميزة بأسوار مستديرة. في هذا المعبد ينحصر الفضاء المقدس ضمن السور الداخلي، أما السور الخارجي فقد تضمن مساكن ربما كانت مخصصة لإقامة رجال الدين المسؤولين عن شعائر العبادة. يظهر المعبد (مسكن الإله) فوق المصطبة الموجودة في نهاية الفناء الداخلي. إن الارتفاع الضئيل المحفوظ للمجمع بأسره الذي كشف عنه التنقيب، يفتح مجالاً واسعاً من الاحتمالات في إطار عملية إعادة التصور وخاصة بالنسبة للمصطبة، هل كانت مدرجة كما الكتلة الحمراء المكتشفة في ماري؟
- مخطط المعبد البيضوي في خفاجة يظهر فيه السورين المحيطين بالمبنى والباحة الداخلية التي تحتل نصفها المصطبة المرتفعة (الشكل التوضيحي C. Schuppert)
- المعبد البيضوي ضمن محيطه العمراني. يحاذيه من جهة الشمال الغربي إحدى بوابات المدينة وحي سكني، أما في شماله الشرقي فتتجمع عدة أبنية ذو طابع رسمي، أطلق عليها المنقبون اسم “المعابد الصغيرة” (الرسم التوضيحي C. Schuppert)
- خريطة تظهر توزع المعابد البيضوية والمصاطب المرتفعة المؤرخة في فترة السلالات الباكرة في جنوب بلاد الرافدين (الرسم التوضيحي Ph. Quenet و Terrains Vagues)
- لقد تم العثور أيضاً في موقع تل العبيد على معبد بيضوي، وكذلك وُجدت مجموعة من المعابد التي تتشابه نوعاً ما مع ذلك الطراز البيضوي في مواقع أخرى من جنوب الرافدين كما في أداب وتلو ولاجاش (الرسم التوضيحي C. Schuppert)